أخطاء تربوية 2

ادعي يا ابني وربنا هيستجيب لك

جملة بسيطة وتبان إن مفيش أي مشكلة

﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾

طيب فين المشكلة مش الأصل الإستجابة والأدلة على كده كتير ؟

المشكلة لو متحققتش الدعوة ؟!

ما من مسلم يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثم أو قطيعة رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:

إما أن يعجل له دعوته – الحالة الأولى الاستجابة –

وإما أن يدخرها له في الآخرة،

وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها،

دائما بنعلم الطفل الجزء الأول وبننسى نعلمه حالات الدعاء وشروطه وموانعه

الدعاء في الأصل صلة بينه وبين الله

لو مستجبتش الدعوة تبدأ العقيدة تتهز عند الطفل هو ربنا مستجابش ليه ؟ مش القرآن بيقول كذا ؟ هو القرآن ده صح ؟هو ربنا مش عاوزني يا ماما ؟ هو ربنا موجود وسامعني ؟

وحالات من الإلحاد بتبدأ من هنا .. من غلطة تربوية تبان إنها بسيطة جدا

والمشكلة الأكبر لو الأم هي اللي جابت الحاجة

-ماما أنا عاوز لعبة كذا

-ادعي يا حبيبي وربنا هيستجيب لك

-يصحى الطفل يلاقي اللعبة موجودة

والأم تظن إنها كده بتوصل للطفل إن ربنا بيستجيب دعوته فتربي فيه اليقين وتربطه بالدعاء

فيكبر الطفل ويدعي باللي عاوزه وميلاقيهوش فيستغرب ازاي!

ويا إما بيفقد ثقته في مامته ويعرف إنها كانت بتكدب عليه

يا بيدخل في أسئلة ملهاش نهاية ممكن توصله للإلحاد

يا رحمة من ربنا بيتعلم دينه صح

في التربية الإيمانية بالذات لازم ناخد بالنا إن معلوماتنا يكون مصدرها صحيح وتكون كاملة مينفعش أخد جزء وجزء لأ .. خلي بالكم

#أخطاء_إيمانية