
أخطاء تربوية 7
“لو مصلتش هتدخل النار “
جملة بتقولها الأمهات لأطفالها كنوع من التشجيع السلبي عشان يصلوا بأسلوب الترهيب
لكن هل صح نقول لطفل غير بالغ كده ؟ وهو مش محاسب على عمله ؟ هل صح أصلا نقول الجملة دي ولا ؟
تعالوا نشوف خطأ الأسلوب ده

منين اقدر احكم مين هيدخل الجنة ولا النار ؟ منين هعرف مين هيغفر له ولا لأ ؟ هل احنا ربنا !
روى الإمام مسلم عن النبي صل الله عليه وسلم : أن رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال :من ذا ااذي يتألى على أن اغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك

لكن هل صلاته صح ؟ هل أداها كما يرضى ؟ مش مهم المهم إنه صلى وخلص وده غلط للأسف

طيب فين رحمته ومغفرته ؟
في عبادتنا لربنا فيه جناحين الخوف والرجاء لو حد منهم زاد تختل الأمور فلو زاد الخوف يوصل لسوء ظن بالله وو زاد الرجاء يوصل للأمن من مكر الله فلازم التوازن وده المفهوم الصح

يعني برهبه بإني بفكره بعاقبة العمل مش حكم عليه
وبرغبه بثواب اللي بيعمله
لكن في خطوات كتير قبل حتى ما استخدم أسلوب الترغيب

لا طبعا ، دوري بنصح وبوجه وبعلم حتى لو مش بالغ لكن بطرق تانية كتير
وبعلم الصلاة كقيمة في البداية مش كسلوك ..يعني ايه ؟
يعني من انفع الطرق لتعليم العبادات هي إني اعرفه على ربنا الأول وازرع حب الله فيه
بعلمه من ٣ سنين معرفة الله وصفاته وأفعاله بشكل مبسط ،بعلمه العقيدة ، بفهمه ليه ربنا أمرنا بده ؟ بفهمه عبادة الله وطاعته وفي الوقت ده هو بيقلد حركاتي في الصلاة وأنا بشجعه عليها بإني اجيب سجادة صلاة صغيرة له ، يروح مع باباه المسجد عشان يتعود ، وللبنات اسدال أو طرحة صغيرة
ولما يجي سن التدريب على الصلاة ( علموهم لسبع ) ببدأ اعلمه الصلاة كسلوك وبعلمه فقه الصلاة وبرغب وارهب لغاية سن البلوغ وقتها ببدأ افهمه من هنا هيبدأ يتحاسب على عمله
وكل سن له طريقة للتعامل تناسبه
فمهم جدا ناخد بالنا من كلامنا وطريقتنا في التعامل مع أطفالنا.